٠١:٤٢
وضعت الكاميرا جانباً ذات أمسية ومشيت أمام عدستها كي أتمرن على عرض أداء في المستقبل. مشيت مرة ثم مرة أخرى ثم في المرة الثالثة وضعت الكاميرا على ركبتي وطفقت أعبث بقدمي. بعد أيام شاهدت ما قمت بتسجيله واكتشفت أنه قد فاتني أن أطفئ التلفاز. وبذا صار صوت فيلم “ظل الشك” المعروض على التلفاز مصاحباً للقطات التي قمت بتصويرها. تستعرض مقاطع الفيديو الصغيرة هذه، والتي صورت بمحض الصدفة وأعرضها من دون أي معالجة، تناغماً غير واعي ما بين الأصوات وما آتي به من حركات.