٢٠:٠٠
في أحد الأيام الخوالي كان هناك غابة ما و التي تحولت فيما بعد إلى مدينة و ما تبقى منها صار حديقة للصنوبر، و هذه الحديقة تقع في مدينة بيروت، و على الرغم من مرور قرابة 20 عام على نهاية الحرب الأهلية إلا أنها لم تُعيد فتح ابوابها رسميًا أمام الجمهور حتى الآن. يقول البعض أن أشجار الصنوبر التي تمت زراعتها في التسعينات تحتاج إلى النضوج قبل إعادة فتح الحديقة. يحلل الفيلم هذه الأسطورة من خلال قصص و ذكريات المهاجرين بعد الدياسبورة (الشتات) اللبناني ممن انتقلوا من مواقعهم الفعلية. و في هذا العمل تلعب الرغبات المتعلقة بالفرصة الفائتة للحياة تحت “مظلة” شجر الصنوبر بمُخيلة المشاهد و ذلك حتى تخرج الصورة في شكلها الكامل.