برنامج “الأماكن المسكونة” يبدأ من الاعتقاد بأن الأماكن، أحيانًا، لها ذاكرة خاصة بها، محاولًا تتبع كيفية تأثير الأماكن الدرامية والسردية في الأفلام والفيديوهات. في بعض الأحيان، تبحث الأفلام والفيديوهات عن أماكن كخلفية اجتماعية، وأحيانًا نفسية، لشخصياتها. وأحيانًا، يصبح المكان موضوع الفيلم من خلال السرد البشري.
يحاول برنامج “الأماكن المسكونة”طرح الأسئلة التالية: هل يمكن للأماكن أن تؤثر على السرد؟ هل يمكن تمثيل التجربة التي تحتويها الأماكن، وليس الأماكن نفسها؟ كيف تشارك الأماكن المحملة تاريخيًا في الأحداث التي تناولت ذلك التاريخ؟ وكيف تحافظ على الذاكرة حية، وكيف يمكننا قراءتها؟
البرنامج على شكل مقال مكتوب مع روابط الأفلام، يختار أن يكون تجربة سردية قائمة على النص وتدمج الأفلام. سيتم نشر المقال، وستكون الأفلام متاحة للمشاهدة طوال المهرجان.
الاختيار والبرنامج: أحمد رفعت