١٩:٥١ ق
۲۰۱٧
إن سفينة الحاويات ليست جمادًا. فإن السفينة التي تبحر لآلاف الأميال في أعالي البحار تضج بالحياة والقصص والمأساويات والأمل. فهناك الموانئ التي ترسي إليها والبيئة الصناعية التي يصادفها المرء وهو على سطح تلك السفن والبضائع الطافية على صفحة محيط يمتد إلى ما لا نهاية. «أنينا» هو مقال فيلمي يستكشف جوانب الجغرافيا النفسية ويوثق السمات الإثنوغرافية الخاصة بالبيئة الصناعية وحضورها الطاغي على الفرد. فإن مشهد قطاع النقل البحري المتغير دومًا، والذي يؤثر حتى على تفاعلك مع هذا النص، يصنع أساطيره الخاصة.