«إن التجاور بين المنسلخين والمهمشين يخلق إيقاعًا ما يستحق الاكتشاف» هي مخرجة شابة تحاول أن تكون جزءًا من المشهد الفني المصري. هو مخرج خبير في الحصول على الأموال لتمويل أفلامه. هذا هو السبب في أنه لا يمكن أن يكون بوابة لها إلى عالم الفن المستقل. إنها تأتي إلى الكافتيريا حيث يجلس هناك يوميًّا لكتابة أفلامه وأفكاره. تبدأ المساومة حول الكليشيهات، أعني التمويل والجنس والفن، ولكن كل شيء يسير وراء كليشيهات. رجلا القمامة المخدران قادمان من رحلة طويلة إلى المكان حيث يوجد الفنانون؛ يصلان مثل رواد فضاء يكتشفون كوكبًا تسكنه كائنات فضائية. معركة كبيرة شعرية ومبتذلة تحدث فجأة بين رجال القمامة ورجال الأمن، تم إيقاف حوار الكليشيهات، والفنانون يصمتون. المشاركون في المعركة يتحولون إلى فريق واحد في مارش من التصفيق والرقص، والفنانون يتحولون إلى نجوم إباحية تلعب مع دمى الفن وكتب حقوق الإنسان كأنها ألعاب جنسية. وأنا هناك مع الفنانين – النجوم الإباحية – لإعطاء التعليمات لهم لإضفاء الطابع المهني في فيلمنا الإباحي المصري.