٠٠ : ١٠
قطعة نثرية بصرية لعوبة، فيلم على هيئة تسجيلية حول مفاهيم الأصالة، القيمة والاستمرارية في مجال الإنتاج الإبداعي.
إن مشروع أوليڤير لاريك المستمر “طبعات” بداية من العام ٢٠٠٩، يعكس حالة عالمنا الرقمي: كيف ينهار الأصل والصورة، والحدث والمستند ليتحول إلى فراغ معلوماتي مسطح يبتعد فيه كل شئ بضغطة زر عن أي شئ آخر. إن عمل لاريك في مجال النحت، وعلى شبكة الإنترنت يناقش كيفية اضطلاع الوجود الرقمي بأنماط الفهم والخبرة المعرفية الفعالة. إن “طبعات” عمل يبرهن على أن الصورة والأشياء تتحول باستمرار لتعكس أشياء جديدة، من النسخ الرومانية للتماثيل الإغريقية، إلى الصور المعدلة والمطورة، والريميكس، وصور الـGIF. إن الطبعات المختلفة من “الطبعات” تناقش في حد ذاتها تلك الآلية التاريخية للأيقنة، وحقوق النشر. إن تفقد لاريك لطبيعة الصور والأشياء في الفراغ الرقمي تعيد صورة الإنترنت لا كمساحة للتعبير فحسب، وإنما كخبرة مباشرة، بينما يتحول العالم الحقيقي إلى وساطة الشاشات، وتستبدل المعرفة بـ”البحث”.