١١:١٠ ق
٢٠١٨
ممّ تتكون الثورة؟ هل من أعداد غفيرة من الناس الذين تُوحدهم رغبة جماعية مُشتركة؟ يتخذ فيلم “مُلاحظات عن ازدواجية الرؤية” كلمة “تمثال” في الفارسية كنقطة إنطلاق لتفريغ مُحتوى هذا السؤال. ومن خلال سلسلة من الصور الوثائقية النادرة التي التُقِطت في فبراير عام ١٩٧٩ في طهران، ولوحة رسمها رامبرانت تُصور المسرح التشريحي الشهير لأمستردام في عام ١٦٣٢، يُحلِل فيلم “مُلاحظات حول ازدواجية الرؤية” أحوال الرؤية في إطار مُختلف نُظم إنتاج المعرفة، ويبحث في مستوى الرؤية والتذكر، كمدخل إلى تفريغ العلاقة بين الصور واللغة والذاكرة الموجودين سلفًا والسبل التي تتداخل بها الصور مع مُختلف عمليات التجسيد البصري. ويُصاحب هذا التدفق للأفكار صورًا مُخيطة تدمج بين استراتيجيات الكتابة والتدوين والخيال النثري. يدمج فيلم “مُلاحظات عن الرؤية المزدوجة” معًا اللقطات الرصدية والصور التاريخية، ويتأرجح بين كونه خيالي أو وهمي أو حقيقي.