١٣:٠٠
“في هذا العمل تركز نايزا خان على ركام من الأثاث المدرسي المكسور في موقع خَرِب على جزيرة مانورا. تتدخل في الأحداث بدهانها الأثاث باللون الأزرق السماوي و هو نفس لون شواهد الأضرحة القريبة حيث يرقد الأطفال الذين ماتوا بسبب انهيار أحد جدران المدرسة. يساعدها بعض السكان المحليين وهم يروّون وقائع قلقهم اليومى بشكل مثير للشفقة. يتناول هذا العمل السؤال اليومي المتعلق بالتهميش و التشريد و التجريد من حق الإقتراع كما هو مشار إليه في الحوارات المتوازية غير المكتوبة. هنا تتأكد عملية إحياء الذكرى باستمرار عبر مصادر القلق المصاحبة و تقترح أنَ تحَوُّل مانورا يكمن في شكلها الفوري و ليس في مجموعها الأكبر الإجتماعي السياسي“…… افتخار دادي.