٩:١٨ ق
٢٠١٦
يتأمل هذا العمل الجسم البشري كحافة فاصلة بين الفضاء الداخلي والخارجي.
تجري أحداث الفيديو فى مشهد ما بعد صناعي عند أحد مصبات الأنهار حيث تبدو الأشكال – المعمار على سبيل المثال – وكأنها أشباح محتجزة داخل دوائر من الإيماءات العقيمة المتقلبة. تظهر الأشكال والمشهد كلاهما على حافة الفعل واللافعل والإبقاء والتخلي والتعثر والمضي قدماً والتوقع والوصول. تناضل جميع العناصر لتبقى ظاهرة. هناك شعور ما بمحاولة رؤية اللامرئي حيث تخترق الأجسام شروط المكان بينما يمارسُ المكان ضغطاً على هذه الأجسام.