١٢:٠٠
٢٠٠٨
فيلم “دعه يأكل الخبز” ينسج معًا ذكريات بصرية مقطوعة عن سياقاتها الأصلية، موسّعًا الشكل الوثائقي ليُخضع ذاته للتساؤل حول استحالته. يتناول الفيلم مسألة التأطير بوصفها فعل نقل ووسيلة اتصال في آنٍ واحد، حيث يُراكم لقطات من قناة الجزيرة، ومقتطفات من مقابلات إذاعية، وشذرات من نصوص متنوعة. عنوانه، المأخوذ من مقال في صحيفة نيويورك تايمز عن التلوث الضوضائي في القاهرة، يشير إلى عبارة عربية تقاوم الترجمة—وتبقى، مثل بعض الصور ذاتها، غريبة ومراوغة. يروي الفيلم صوت مُولّد حاسوبيًا منذ عام 2008، مضيفًا طبقة أخرى من الوساطة والانفصال.