٢٣ : ٨ ٠
لقد عادت مشاهد السينما المهجورة إلى الاستخدام مرة أخرى، الممثلان هما طفلان محليان، ولدا غير بعيد من استوديوهات الأفلام، التي أصبحت الآن مهجورة بجانب وارزازاتي.. ويعيد الطفلان تمثيل بعض جمل من أفلام قديمة تم تصويرها في تلك الاستوديوهات، أحد أفلام الرعب الأمريكية، لورانس العرب… بينما تقف الطبيعة المحيطة والمناظر الطبيعية غير الملوثة لوادي درا خارج سياق الزمن. تعد المغرب مكاناً مثالياً للإنتاج السينمائي. فقد تم تصوير الكثير من الأفلام العظيمة هناك. كما يتضمن تاريخ الأفلام المصورة هناك الكثير من الأسماء المشهورة في عالم الدراما، مثل “لورانس العرب” وحتى أفلام الرعب مثل”التلال لها أعين”، وحتى فيلم “كوندون” الحائز على العديد من الجوائز. إن المنطقة التي تم تصوير تلك الأفلام الأسطورية بها لازالت تتضمن الآثار المعمارية والثقافية لتلك الأفلام واللقطات. إن الڤيديو “قصة قصيرة عن مشاهد مهجورة” يعطينا لمحة عن إعادة تقديم ذلك التاريخ السينمائي، بأفوله البيولوچي وأطلاله وقدرة سكان الصحراء المحليين على أداء بعض الجمل من تلك الأفلام. إنها رؤية ذات طابع مميز، ومسلٍ عن كيفية أن تكون مولعاً بهوليوود.