٧:٠٣ ق
٢٠١٨
استُمِدَّت فكرة العمل من كلمة “جماليات” (aesthetics) التي تعود إلى الكلمة اليونانية “aisthesis”، وهي تعني الإدراك. إنها عملية يقوم فيها العقل البشري بإعطاء المعنى أو سلبه من المعطيات الحسية التي يتلقاها. ومع ذلك، هل يعني الإدراك بالضرورة تمييز الجمال في شيء، أم يعني الإدراك الحسي؟ هل لابد أن نستوعب أننا ولدنا بقدرة فطرية على التمييز، أم يقودنا الإدراك إلى مراجعة اختياراتنا؟ وإن كان نقيض الإدراك يعني غيابه، فماذا يعني الإدراك إذن؟ يطرح العمل الفني كل هذه الأسئلة حيث يتعين علينا تكوين آراءنا وتطبيق هذه المفاهيم لنحدد إدراكنا الداخلي تجاه البيئة.