١٧:٠٠
يمكن اعتبار حديقة الملاهى شِركاً رائعاً يخطف العيون والأجساد. هذا فقط، فى إعتقادى ، هو سبب وجودها حتى يومنا هذا. الملاهى، بجميع جوانب الجذب التى تتمتع بها ، وأضوائها، والأصوات، والحركات ، هى ملاذاً عفا عليها الزمن ، وهى مَعزل حيث يُسمح للزمان والمكان بالتمدُد والتقلص، فى سخرية من كل مرجعية. هى عالم الدوارة والدوامة، الأضواء الوامضة والشظايا ،عالم الظلام والمرايا والوميض.
إن حديقة ملاهى هى انعكاس لضوء السينما ، هندستها اللاكمية هى “مونتاج مواطن الجذب “، وسحرها يتشكل بكل نوع من التحولات ، والمؤثرات الخاصة، والتلاشي إلى السواد.
هذا الفيديو هو بمثابة ركوب دوامة الخيل فى حديقة الملاهى ، أو العكس بالعكس.