٠٥:٤٥
يتخذ الفيلم الحاوية كنقطة انطلاق ،مستعيناً بإطارها السردى وخاصية شغلها حيز من الفراغ. فقد ضاعفت الحاوية حجم الشحن الدولي في القرن الماضي وخلقت عالماً رأسمالياً ومتعدد الثقافات. وتم فصل الجسد عن العلامات والرموز وفحصهم على حدا ويتصدى لهم الغموض الفطري للحاوية. ماذا يحدث للعلامات والرموز في سياق النظم الدولية للتبادل عندما يتقابل الأشخاص؟ من لديه الحق في تنظيم الرموز (الحروف) لفظياً في هذه المتاهة من النظرات المتبادلة؟ ومن هو المالك الشرعي للنظرة عندما تمر عبر الآخر؟