٠٣:٥٠
يعد العمل “لازالت بريئة” تعبيراً عن العرف السائد وتمنّي براءة العذرية من جهة، واستحالة التنكّر للنواحي السلبية التي تنطوي عليها منظومة رأس المال العالمي التي خلقنا فيها من جهة أخرى. إن أي حل طوباوي في رأيي لا يمكن أن ينفصل عن الماضي أو عن تاريخه. ما هذا إلا استنتاج محتمل من استنتاجات عدة. ولذا فمن المحال أن يمكن التنكر لثقافة المرء، إذ سوف يستوجب ذلك التخلي عن هويته.
نتجت لقطات “لازالت بريئة” عن رحلة إلى أمريكا في العام ٢٠١١ والتقطت بواسطة هاتف نقال. نتج التعبير الجمالي عن حركة الكاميرا المتعجلة والتسجيل في الزمن الحقيقي. تم الاستعانة هنا بعدد قلل جداً من القطوع للانتقال بين المشاهد. أغلب الصور لم يتم التلاعب بها، وليس ثمة أية مؤثرات بصرية رقمية.
شريط الصوت عبارة عن إعادة توزيع لأغنية لجماعة الصوت التجريبية “سوبرترز” وقد غطى عليها صوت امرأة تعبر عن أسعار التداول في البورصة.